سورة الطور
الآية الاولى قوله تعالى : (وَالطُّورِ* وَكِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ)(١).
عهد من الله ورسوله وأمير المؤمنين للمهدي عليهالسلام
٩٣٤ ـ روى أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريّ بإسناده عن محمّد بن عليّ الهمدانيّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : الليلة الّتي يقوم فيها قائم آل محمّد عليهالسلام ينزل رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام وجبرائيل عليهالسلام على حراء فيقول له جبرائيل :
أجب ، فيخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله رقّا من حجزة ازاره فيدفعه إلى عليّ عليهالسلام ، فيقول له :
اكتب :
«بسم الله الرحمن الرحيم ـ هذا عهد من الله ومن رسوله ومن عليّ بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه» وذلك قوله عزوجل في كتابه :
(وَالطُّورِ* وَكِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) وهو الكتاب الّذي أخرجه رسول الله صلىاللهعليهوآله من حجزة إزاره.
قلت : (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) وهو رسول الله صلىاللهعليهوآله؟
قال : نعم المملي رسول الله والكاتب عليّ عليهالسلام (٢).
__________________
(١) الطور : ١ ـ ٣.
(٢) دلائل الإمامة ٢٥٦.