سورة المعارج
الآية الاولى قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ* مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ)(١).
٩٩٤ ـ روى محمّد بن إبراهيم النعمانيّ في كتاب «الغيبة» بإسناده عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام كيف تقرءون هذه السورة؟ قال : قلت : وأيّ سورة؟ قال : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) فقال : ليس هو سأل سائل بعذاب واقع ، وإنّما هو : سأل سائل بعذاب واقع (كذا) ، وهذه نار تقع بالثوية ثمّ تمضي إلى كناسة بني أسد ، ثمّ تمضي إلى ثقيف ، فلا تدع وترا لآل محمّد إلّا أحرقته (٢).
٩٩٥ ـ وعنه أيضا بإسناده عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) فقال : تأويلها فيما يجيء عذاب يرتفع في الثوية ، يعني نار تنتهي إلى كناسة بني أسد حتّى تمرّ بثقيف ، لا تدع وترا لآل محمّد إلّا أحرقته ، وذلك قبل خروج القائم عليهالسلام (٣).
٩٩٦ ـ روى عليّ بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) قال :
__________________
(١) المعارج : ١ ـ ٣.
(٢) الغيبة للنعمانيّ ٢٧٢.
(٣) نفس المصدر.