سورة البيّنة
الآية الاولى قوله تعالى : (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)(١).
١٠٨٤ ـ روى ابن أسباط عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله في قوله عزوجل : (دِينُ الْقَيِّمَةِ) قال : إنّما هو ذلك دين القائم عليهالسلام (٢).
الآية الثانية قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)(٣).
١٠٨٥ ـ أسند عليّ بن محمّد الكرخيّ ، قال : دخل موسى وهو غلام على الصادق عليهالسلام فقبّله فقال : يا إبراهيم ، إنّه لصاحبك من بعدي ، فلعن الله قاتله ، يخرج الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه تكملة اثنى عشر إماما اختصّهم الله بكرامته ، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤).
١٠٨٦ ـ وروى الطبرسيّ : رفعه عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحّاك ، عن ابن عبّاس في قوله : (هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال : نزلت في عليّ وأهل بيته (٥).
__________________
(١) البيّنة : ٥.
(٢) كنز جامع الفوائد ٣٩٩ ؛ المحجّة ٢٥٧.
(٣) البيّنة : ٧.
(٤) الصراط المستقيم ٢ / ٢٢٨.
(٥) تفسير البرهان ٤ / ٤٩٢ ح ٢٣.