قنبل فى الاعراف منها) أي : من الأولى (الواو و) كذا أبدل منها الواو مسهلا الثانية في (أَأَمِنْتُمْ)(١) في سورة «تبارك» (الملك) حال كونه (موصلا) ل (قالَ آمَنْتُمْ) بقوله : (قالَ آمَنْتُمْ)(٢) ، وبقوله : (وَإِلَيْهِ النُّشُورُ* أَأَمِنْتُمْ)(٣)(٤) وفي حال الابتداء في السورتين حقق الأولى ، وسهل الثانية ، وكذا فعل في «الشعراء» في الحالين ، وفعله الباقون في محلها (٥).
ووجه تحقيق الكل ، وتسهيله ظاهر ، ومن نقص (٦) اتبع الأثر / [٣٩ / ك] ووجه الإبدال [في الأصل](٧) إرادة التحقيق ، والتسهيل بعده ؛ لأن الإبدال في الأولى عارض ، فكانت كالمحققة.
وإن همز وصل بين لام مسكّن |
|
وهمزة الاستفهام فامدده مبدلا |
(وإن) وقع (همز وصل بين لام مسكّن و) بين (همزة الاستفهام / (٨) فامدده) أي : همز الوصل حال كونك (مبدلا) له (٩) ألفا.
فللكلّ ذا أولى ويقصره الّذى |
|
يسهّل عن كلّ كآلان مثّلا |
(فللكلّ) أي : لكل السبعة (ذا) الإبدال (أولى) من تسهيله الجائز أيضا الجاري على القياس ، ووجه الأولوية ما فيه من الخفة بذهاب لفظ الهمزة أصلا (ويقصره الّذى يسهّل عن كلّ) من السبعة ، وذلك (كآلان) في موضعي (١٠) «يونس» ، و (آللهُ أَذِنَ)(١١) فيها ، وفي «النمل» و (آلذَّكَرَيْنِ)(١٢) في موضعي (١٣) «الأنعام» (مثّلا) ، ولا سابع لها إلا آلسحر في «يونس» (١٤) عند أبي عمرو وحده (١٥) ، وإنما خالفت هذه
__________________
(١) الملك : (١٦).
(٢) طه : (٧١).
(٣) سقط من د ، ز.
(٤) الملك : (١٥ ، ١٦).
(٥) في د ، ز : كلها.
(٦) في ك : بعض.
(٧) في د ، ز : من الوصل.
(٨) [٢٣ أ / د].
(٩) سقط من د.
(١٠) في ز : موضع.
(١١) يونس : (٥٩).
(١٢) الأنعام : (١٤٣ ، ١٤٤).
(١٣) في ز : موضع.
(١٤) يونس : (٧٧).
(١٥) والباقون قرءوا بغير مد على الخبر.