هود : ٦١ وأساس للخلافة (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) البقرة : ٣٠ ويمكن اعتباره أساسا لحقوق الإنسان ، التى هى جزء من حقوق الأكوان عند المسلمين ، حيث يرون للجماد والنبات والحيوان حقوقا متسقة مع حقوق الإنسان فى منظومة كلية هى حقوق الأكوان.
٣ ـ (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ). الزمر : ٣ :
وهو مبدأ قررته السنة فى الحديث الذى افتتح البخارى به صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ..
الحديث.
وهو الذى صاغه الفقهاء بعد تتبع الفروع الفقهية وتجريد المشترك بينها فى صورة قاعدة (الأمور بمقاصدها) ، وهى قاعدة واسعة ، مما يبين شدة اتصال الفقه الإسلامى بمصادره ، ونتبين من هذه القاعدة الفرق بين المبدأ والقاعدة ، فالمبدأ منصوص عليه فى النص المقدس القرآن الكريم فهو أصل هذه القضية ، أما القاعدة فهى من تتبع الفروع وتجريدها للبحث عن المشترك السارى فيها وهذا المبدأ يلزم منه تكاليف وإجراءات مبثوثة فى أكثر من سبعين بابا من أبواب الفقه الاسلامى.
٤ ـ (الْقِصاصِ حَياةٌ). البقرة : ١٧٩ :
فى قوله تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ) وهو مبدأ يبنى عليه الفقه الجنائى والضبط المجتمعى ، وله تأثير فى علم النفس وعلم نفس التربية ، وهو يمثل حقيقة واقعة فى الحياة وأنه يجب القضاء على الشر حيثما كان.
٥ ـ (أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى). النجم : ٣٨ :
وهو مبدأ يتعلق بالعقيدة حيث لا يقر الإسلام الخطيئة الموروثة ، ولا يقر مبدأ الجاهلية (الجار يؤخذ بجريرة الجار) ويؤكد المسئولية الشخصية فى كل المجالات فى القانون وفى الدين والعبادة ، وعلى مستوى الأفراد والجماعات والدول ، فهو مبدأ كبير جدا ومهم وله أثره فى كل المجالات.
٦ ـ (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى). النجم : ٣٩ :
مبدأ يمكن أن تقوم عليه قوانين العمل ، وهو فى نفس الوقت شعار دينى واجتماعى وسياسى.
٧ ـ (عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ). المائدة : ٩٥ :
وهو مبدأ يؤكد فورية القوانين ، وأنها لا تكون بأثر رجعى ، وأنه يجب البدء فى