أن خالف وأدى القرآن بلغة أخرى ؛ فإن كان ما يؤديه قصة أو أمرا أو نهيا فسدت صلاته ؛ لأنه متكلم بكلام وليس ذكرا.
وإن كان ما يؤديه ذكرا أو تنزيها لا تفسد صلاته ؛ لأن الذكر بأى لسان لا يفسد الصلاة ، لا لأن القراءة بترجمة القرآن جائزة ، وعلى هذا فقد مضى القول بأن القراءة بالترجمة محظورة شرعا على كل حال.
والله أعلم.
هيئة التحرير