سورة الممتحنة
(تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) الإلقاء : عبارة عن اتصال المودة والإفضاء بها إليهم ، يقال : ألقى إليه خراشي صدره بالخاء المعجمة إذا أفضى إليه بأسراره.
(وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ) المظاهرة : المعاونة ، ومنه ظاهر بين درعين إذا لبسهما.
(وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) العصم : ما يعتصم به من عهد وسبب. يعني إياكم وإياهم ولا يكن بينكم وبينهم عصمة ولا علقة زوجية. وعن ابن عباس : " من كانت له امرأة كافرة فلا يعتدن لها من نسائه لأن اختلاف الدارين قطع عصمتها منه" وعن مجاهد هي المسلمة تلحق بدار الحرب فتكفر.
(وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَ) : تقول لزوجها هذا ولدي منك ، فكنى بالبهتان المفترى بين يديها ورجليها عن الولد الذي تلصقه بزوجها كذبا وذلك بأنها تحمله بين يديها وفرجها.