يقاد إلى القتل أو يعرض على العذاب.
(كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) : يجوز أن يكون تفتعلون من الدعاء تطلبونه وتستعجلونه ، وقيل : من الدعوى أي : كنتم بسببه تدعون أنكم لا تبعثون.
(ماؤُكُمْ غَوْراً) أي : غائرا ذاهبا في الأرض ، وعن الكلبي لا تناله الدلاء ، وهو وصف بالمصدر كعدل ورضى. وعن بعض الجهال أنه لما قرأ هذه الآية قال : تأتي به الفئوس والمعاول فذهب ماء عينه نعوذ بالله من الجرأة على كلامه المعجز.