سورة المرسلات
(وَالْمُرْسَلاتِ) فيها أقوال ، قيل : الملائكة ، وقيل : الرياح ، وقيل : السحاب.
(عُرْفاً) : متتابعة مأخوذ من عرف الضبع ، وما بعد ذلك من الناشرات والفارقات والملقيات يرجع إلى ما تقدم.
(عُذْراً أَوْ نُذْراً) : هما مصدران كالكفر والشكر.
(فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) : محيت.
(فُرِجَتْ) : فتحت.
(نُسِفَتْ) قال الجوهري : نسفت البناء قلعته ، ونسف البعير الكلأ ينسفه إذا اقتلعه بأصله ونسف الطعام : نقضه ، والمنسف : ما ينسف به الطعام.
(الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) وقرئ : وقتت ، وقرئ بالتشديد والتخفيف فيها ، والأصل الواو ، ومعنى توقيت الرسل : تبيين وقتها الذي يحضرون فيه للشهادة على أمرهم.
(كِفاتاً) : الكفات من كفتّ الشيء إذا ضممته وجمعته وهو اسم ما يكفت كقولهم : الجماع والضمام لما يضم ويجمع.
(إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) : الظل هاهنا الدخان ولعظمه يتشعب ثلاث شعب.
(كَالْقَصْرِ) : قيل : أراد به البناء المعروف ، وقيل أراد به الغليظ من الشجر ، الواحدة : قصرة ، نحو : جمرة وجمر ، وقرئ كالقصر بفتحتين ، وهي أعناق الإبل أو أعناق النخل نحو : شجرة وشجر.
(كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ) جمالات : جمع جمال أو جمالة ، وجمالة جمع جمل ، وقرئ : جمالات بالضم وهي قلوس (١) الجسور ، وقيل : قلوس سفن البحر ؛ وهي الجبال الغلاظ ، وفسر صفر بتفسيرين أحدهما : صفر ، والثاني : سود.
__________________
(١) قلوس : جمع قلس ، وهو حبل ضخم من ليف وخوص ، وقيل : هو حبل غليظ من حبال السفن.