سورة الطارق
(الطَّارِقِ) : النجم لأنه يطرق ليلا ، أو لأنه يطرق الجني أي : يصكه.
(الثَّاقِبُ) : المضيء.
(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) : لأن إن لا تخلو فيمن قرأ لما مشددة بمعنى إلا أن تكون نافية ، وفيمن قرأها مخففة تكون إن مخففة من الثقيلة ، وتكون ما صلة إن (١).
(دافِقٍ) الدفق : صب فيه دفع.
(مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) الصلب : وسط الظهر ، والترائب : جمع تريبة وهي عظام الصدر حيث تكون القلادة ، وفي الصلب أربع لغات ، الصلب بفتحتين ، وضمتين ، وبضم الصاد وتسكين اللام والرابع صالب.
(إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ) : الضمير يرجع إلى الإنسان.
(السَّرائِرُ) : جمع سريرة (٢).
(ذاتِ الرَّجْعِ) الرجع : المطر ، وذلك أن العرب تزعم أن السحاب يحمل الماء من أبخرة البحر ثم يرجع إلى البحر فسموه رجعا وأوبا.
(ذاتِ الصَّدْعِ) : ما يتصدع عنه الأرض من النبات.
(إِنَّهُ) : الضمير للقرآن. إنه لقول فصل ، أي : فاصل.
(فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ) أي : لا تستعجل إهلاكهم.
(رُوَيْداً) : إمهالا يسيرا.
__________________
(١) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة : " لما" ، والمعنى : ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وهي لغة هذيل يقولون : نشدتك لما قمت.
(٢) قال ابن عمر : يبدي الله يوم القيامة كل سر خفي ، فيكون زينا في الوجوه وشينا في الوجوه ، وفي المقصود بالسرائر أقوال أقواها : الصلاة ، والصوم ، والوضوء ، والغسل من الجنابة. فإن الله ائتمن خلقه عليها ، وفي الحديث : " غسل الجنابة من الأمانة".