أما مؤلفه (نزهة الألبا فى طبقات الأدبا) فهو كتاب صغير الحجم ولكنه جمع فيه تراجم المتقدمين والمتأخرين ، فى تركيز عجيب يفيد الطالب والأستاذ معا ، مع صفاء الأسلوب وتحقيق الأخبار وسرعة الإدراك لخصائص الرجال.
وأخيرا يؤلف لنا الأستاذ الشيخ كتابه الجامع الذى تعرض فيه إلى إعراب غريب القرآن الكريم ، والذى اعتقد أنه ختم به مؤلفاته وبخاصة المطول منها وهو الكتاب الذى حققناه. وقد جمعنا أسماء مؤلفاته من كتب التراجم ، فزاد عددها على السبعين ، وفى اعتقادى أن معظمها رسائل صغيرة. وهاك أسماء كتبه مرتبة حسب الحروف.
١ ـ «الاختصار فى الكلام على ألفاظ تدور بين النظار».
٢ ـ «أخف الأوزان».
٣ ـ «أسرار العربية» طبع فى ليدن ١٨٨٦ م ، ١٣٠٣ ه ـ وطبع فى دمشق مطبعة الترقى ١٣٧٧ ه ـ ١٩٥٧ م. أشار إليه المؤلف فى (البيان).
٤ ـ «الأسمى فى شرح الأسماء» هكذا فى (الوافى) للصفدى ـ وفى الوافى بالوفيات (الأسنى فى شرح أسماء الله الحسنى). وذكره فى (أسرار العربية) ص ٤٦ باسم (الأسماء فى شرح الأسماء). وورد فى (البيان) لفظ (الأسمى).
٥ ـ «أصول الفصول فى التصوف».
٦ ـ «الأضداد».
٧ ـ «الإغراب فى جدل الإعراب» حققه الأستاذ سعيد الأفغانى ، وطبع بمطبعة الجامعة السورية ١٣٧٧ ه ـ ١٩٥٧ م ـ وأشار إليه مؤلفه فى كتابه (نزهة الألبا) ص ١١٧ باسم علم الجدل. وجاء فى (الوافى) باسم (الإغراب فى علم الإعراب).
٨ ـ «الإنصاف فى مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين» طبع فى ليدن ١٩١٣ م. وطبع بمصر ١٣٦٤ ه ـ ١٩٤٥ م ـ وأشار إليه المؤلف فى (أسرار العربية) فى ثمانية مواضع. وفى (البيان) فى ثلاثين موضعا.
٩ ـ «بداية الهداية» فى المذهب ، طبقات الشافعية ٢٤٨ / ٤ ، ويعنى بالمذهب (علم الأصول).