قوله تعالى : (أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ) (١٩).
أن وصلتها ، فى تأويل المصدر وهو فى موضع نصب لأنه مفعول له.
قوله تعالى : (فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ) (٢١).
خاسرين ، منصوب على الحال من الواو فى (تنقلبوا) وهو العامل فى الحال.
قوله تعالى : (قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا) (٢٣).
من الذين ، فى موضع رفع لأنه صفة (رجلان) وكذلك قوله تعالى : (أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا) جملة فعلية فى موضع رفع لأنها صفة لقوله تعالى : (رجلان).
قوله تعالى : (أَبَداً ما دامُوا فِيها) (٢٤).
أبدا ، منصوب لأنه ظرف زمان. و (ما) فى (ماداموا) ظرفية زمانية مصدرية ، وتقديره ، لن ندخلها أبدا مدة دوامهم فيها. وما داموا ، فى موضع نصب على البدل من قوله تعالى : (أبدا) وهو بدل بعض من كل.
قوله تعالى : (إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي) (٢٥).
أخى : يجوز أن يكون فى موضع نصب ، ويجوز أن يكون فى موضع رفع ، فأمّا النصب فمن وجهين :
أحدهما : أن يكون معطوفا على (نفسى).
والثانى : أن يكون معطوفا على اسم (إنّ) ويحذف خبره لدلالة الأول عليه. وتقديره ، وإن أخى لا يملك إلا نفسه.
وأما الرفع فمن وجهين :
أحدهما : أن يكون مرفوعا بالابتداء لأنه معطوف على موضع إن وما / عملت فيه ويضمر الخبر كالأول.