والعامل فيها أرسلنا.
قوله تعالى : (إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ) (١٣٥).
هم بالغوه ، جملة اسمية فى موضع جر صفة (أجل).
قوله تعالى : (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها) (١٣٧).
مشارق الأرض ومغاربها ، فى نصبه وجهان :
أحدهما : أن يكون منصوبا على أنه مفعول والعامل فيه (أورثنا) أى ، جعلناهم ملوك الشام ومصر.
والثانى : أن يكون منصوبا على الظرف والعامل (يستضعفون) ، وفى موضع (التى) وجهان :
أحدهما : أن يكون فى موضع نصب على الوصف لمشارق الأرض ومغاربها.
والثانى : أن يكون فى موضع جر على الوصف للأرض. والضمير فى فيها ، فيه وجهان :
أحدهما : أنه يعود إلى مشارق الأرض ومغاربها.
والثانى : أنه يعود إلى الأرض ، وتقديره ، مشارق الأرض التى باركنا فيها ومغاربها. ففصل بين الصفة والموصوف بالمعطوف على المضاف إلى الموصوف ، وهذا كقولك : أكرمت صاحب زيد وجاريته العاقل فإنك فصلت بين الصفة التى هى (العاقل) وبين الموصوف الذى هو (زيد) بالمعطوف على المضاف الذى هو (صاحب) إلى الموصوف الذى هو (زيد).
قوله تعالى : (وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ) (١٣٧).
اسم كان مضمر فيها وهو يعود على (ما). ويصنع ، خبرها. والهاء منه ،