حلّى : جمع حلى وأصله حلوى على فعول ، نحو : فلس وفلوس. فاجتمعت الواو والياء والسابق منهما ساكن فقلبوا الواو ياء ، وجعلوهما ياء مشددة وأبدل من الضمة كسرة لمكان الياء ، وبقيت الحاء على حالها ، ومنهم من كسر الحاء إتباعا لكسرة اللام.
قوله تعالى : (قالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا) (١٥٠).
يقرأ بكسر الميم وفتحها من (أم) فمن كسر الميم فعلى الأصل ، لأن الأصل فيه : أمّى فاجتزأ بالكسرة عن الياء وهو كثير فى كلامهم. وفتحه (ابن) فتحة إعراب لأنه منادى مضاف ، ومن فتح الميم بنى ابن مع أمّ وجعلهما بمنزلة اسم واحد ، كخمسة عشر ، والفتحة فى (ابن) فتحة بناء وليست بإعراب. وقيل : أصله (ابن أمّى) ، بفتح الياء ، فأبدل من الكسرة فتحة / ، ومن الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الألف ، وهذا ضعيف ، لأن الألف لا تحذف فى هذا النوع إلّا قليلا.
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (١٥٣).
موضع (والذين) رفع بالابتداء. وإن واسمها وخبرها ، فى موضع رفع لأنه خبر المبتدأ.
قوله تعالى : (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً) (١٥٤).
لمّا ، ظرف زمان ، ويفتقر إلى جواب وجوابها (أخذ الألواح) وهو العامل فيها. وفى نسختها هدى ، مبتدأ وخبر فى موضع نصب على الحال من (الألواح) والعامل فيه (أخذ).
قوله تعالى : (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً) (١٥٥).