ومن قرأ (مهلكا) بفتح الميم واللام ، جعله مصدر هلك ويقال : هلك مهلكا كقولهم : ضرب مضربا.
ومن قرأ (مهلكا) بفتح الميم وكسر اللام ، جعله اسما للزمان ، وتقديره ، لوقت مهلكهم.
وقيل : هو مصدر (هلك) جاء نادرا كالمرجع والمحيض.
قوله تعالى : (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (٦١).
سربا ، منصوب لأنه مفعول ثان (لاتّخذ) ومفعوله الأول (سبيله).
قوله تعالى : (وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) (٦٣).
أن وصلتها ، فى موضع نصب على البدل من الهاء فى (أنسانيه) ، وتقديره ، وما أنسانى ذكره إلا الشيطان.
قوله تعالى : (فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً) (٦٤).
قصصا ، منصوب على المصدر بفعل مقدر ، دل عليه (فارتدّا) ، وتقديره ، يقصّان الأثر قصصا.
قوله تعالى : (عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) (٦٦).
ما ، اسم موصول بمعنى الذى. وعلّمت ، جملة فعلية صلة (ما) ، والعائد منها محذوف وتقديره ، من الذى علّمته رشدا. فحذف الهاء وهى المفعول الثانى (لعلمت) تخفيفا. ورشدا ، منصوب لأنه المفعول الثانى (لتعلّمنى).
قوله تعالى : (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) (٦٨).
كيف ، فى موضع نصب على الظرف ، والعامل فيه (تصبر). وخبرا منصوب على المصدر بفعل دل عليه (ما لم تحط به) وتقديره ، ما لم تخبره خبرا.