غريب إعراب سورة الأنبياء
قوله تعالى : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) (٢ ، ٣).
محدث ، مجرور لأنه صفة (ذكر).
وأجاز الفرّاء رفعه على النعت ل (ذكر) حملا على الموضع لأنّ (من) زائدة ، و (ذكر) فاعل ، فحمل نعته على الموضع. كقوله تعالى :
(ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ)(١)
فى قراءة من قرأ بالرفع.
وأجاز الكسائى نصبه على الحال.
وهم يلعبون ، جملة اسمية فى موضع نصب على الحال من الواو فى (استمعوه).
ولاهية قلوبهم ، منصوب على الحال من الضمير فى (يلعبون) ويجوز أن يكون حالا بعد حال.
وقلوبهم ، مرفوع ب (لاهية) كما ارتفع (أكله) بقوله : (مختلفا) فى قوله تعالى :
(وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ)(٢)
__________________
(١) ٥٩ ، ٦٥ ، ٧٣ ، ٨٥ سورة الأعراف.
٥٠ ، ٦١ ، ٨٤ سورة هود.
٢٣ ، ٣٢ سورة المؤمنون.
(٢) ١٤١ سورة الأنعام.