«غريب إعراب سورة الفرقان»
قوله تعالى : (وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها) (٥).
أساطير الأولين ، مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هذه أساطير ، وأساطير ، جمع أسطورة ، وقيل : أسطار ، نحو ، أقوال وأقاويل.
قوله تعالى : (لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً) (٧).
فيكون ، منصوب على جواب التحضيض بالفاء ، بتقدير (أن).
قوله تعالى : (أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ) (٨).
بالرفع لا غير ، عطفه على (يلقى) وكلاهما داخل فى التحضيض ، وليس بجواب له.
قوله تعالى : (تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً) (١٠).
عل ، قرئ بالجزم والرفع ، فمن قرأ بالجزم عطفه على جواب الشرط وهو (جعل) وموضعه الجزم ، وحسن أن يعطف المستقبل على الماضى لفظا لأنه فى معنى المستقبل ، لأن (إن) الشرطية تنقل الفعل الماضى إلى الاستقبال. ومن قرأ بالرفع لم يعطفه عليه وجعله مستأنفا ، وتقديره ، وهو يجعل لك.
قوله تعالى : (سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً) (١٢).
تقديره ، سمعوا لها صوت تغيّظ وزفير. فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
قوله تعالى : (قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ) (١٥).