«غريب إعراب سورة النمل»
قوله تعالى : (هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) (٢).
هدّى ، فى إعرابه وجهان : الرفع والنصب.
فالرفع من وجهين.
أحدهما : أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو هدى.
والثانى : أن يكون خبرا بعد خبر. فإن قوله تعالى : (تلك) مبتدأ. وآيات القرآن ، خبره. وهدى ، خبر بعد خبر.
والنصب. على الحال من الكتاب. والتقدير ، تلك آيات القرآن هاديا. وبشرى عطف عليه. أى ، ومبشرا.
قوله تعالى : (بِشِهابٍ قَبَسٍ) (٧).
يقرأ (شهاب) بتنوين وغير تنوين ، فمن قرأ بالتنوين كان (قبس) مجرورا على البدل من (شهاب). ومن قرأ بغير تنوين أضاف (شهابا) إلى قبس إضافة النوع إلى جنسه ، كقولك : ثوب خزّ.
قوله تعالى : (لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (٧).
أصل (تصطلون) (تصتليون) ، إلّا أنه أبدل من التاء طاء لتوافق الطاء فى الإطباق ، ونقلت الضمة من الياء إلى اللام فبقيت الياء ساكنة وواو الجمع ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين.
قوله تعالى : (فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها) (٨).