«غريب إعراب سورة القصص»
قوله تعالى : (وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً) (٤).
نصب (أهلها وشيعا) ، لأنهما مفعولا (جعل) ، لأنه بمعنى (صيّر).
وكذلك :
قوله تعالى : (وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) (٥).
(الهاء والميم وأئمة) مفعولا (جعل) ، لأنه بمعنى (صيّر).
قوله تعالى : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ) (٦).
فرعون وما ، منصوبان لأنهما مفعولا (نرى) ، وهو من رؤية البصر ، وهو فى الأصل يتعدى إلى مفعول واحد ، فلما تعدى بالهمزة صار متعديا إلى مفعولين ، فالمفعول الأول (فرعون) ، والثانى (ما كانوا يحذرون).
قوله تعالى : (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً) (٨).
اللام فى (ليكون) ، يسميها البصريون لام العاقبة ، أى : كان عاقبة التقاطهم العداوة والحزن ، وإن لم يكن التقاطهم له لهما. ويسميها الكوفيون لام الصيرورة. أى صار لهم عدوا وحزنا ، وإن التقطوه لغيرهما.
قوله تعالى : (قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ) (٩).
قرة عين ، مرفوع من وجهين.
أحدهما : أن يكون مرفوعا لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو قرة عين.