قوله تعالى : (وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها) (٥٨).
كم ، منصوبة ب (أهلكنا). ومعيشتها ، منصوب بحذف حرف الجر ، أى : بطرت فى معيشتها ، ولا يجوز أن يكون منصوبا على التمييز ، لأن التمييز لا يكون إلا نكرة. و (معيشتها) معرفة.
قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) (٦٢).
تقديره : أين شركائى الذين كنتم تزعمونهم شركائى. فحذف مفعولى (تزعمون).
قوله تعالى : (قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ) (٦٣).
هؤلاء ، فى موضع رفع بالابتداء. والذين أغوينا ، فى موضع خبر مبتدأ آخر ، وتقديره ، هؤلاء هم الذين أغوينا. وتبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون ، (ما) فيها وجهان.
أحدهما : أن تكون نافية.
والثانى : أن تكون مصدرية ، وتقديره ، تبرأنا إليك من عبادتهم إيانا. والوجه الأول أوجه الوجهين.
قوله تعالى : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) (٦٨).
(ما) الأولى ، اسم موصول بمعنى الذى فى موضع نصب لأنها مفعول (يخلق). و (ما) الثانية ، نافية ولا موضع لها من الإعراب.