قوله تعالى : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ) (٧٣).
أى ، فى الليل. ولتبتغوا من فضله. أى فى النهار. ولم يقل : لتسكنوا فيهما ، لأن السكون إنما يكون بالليل لا بالنهار ، والابتغاء للرزق إنما يكون بالنهار فى العرف والعادة.
قوله تعالى : (وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) (٧٦).
ما ، اسم موصول بمعنى الذى فى موضع نصب ب (آتيناه) ، وصلته (إنّ) وما عملت فيه ، وكسرت (إنّ) فى الصلة لأنّ الاسم الموصول يوصل بالجملة الاسمية والجملة الفعلية ، و (إنّ) متى وقعت فى موضع يصلح للاسم والفعل كانت مكسورة. وأولى ، واحدها (ذو) من غير لفظها.
قوله تعالى : (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) (٧٩).
أراد ، وقال الّذين يريدون الحياة الدنيا. فحذف الواو كما حذفت من قوله تعالى :
(سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ)(١)
وتقديره ورابعهم.
قوله تعالى : (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ) (٨٢).
__________________
(١) ٢٢ سورة الكهف.