قوله تعالى : (وَعْدَ اللهِ) (٦).
منصوب على المصدر المؤكد لما قبله ، والمصدر مضاف إلى الفاعل.
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) (٨).
ما ، حرف نفى. ويتفكروا ، قد عدّى ب (فى) إلى (أنفسهم) ، كما عدّى فى قوله تعالى :
(أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)(١).
قوله تعالى : (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ) (١٠).
عاقبة ، مرفوع لأنه اسم كان ، والسوأى ، منصوب لأنه خبر كان. ومن نصب (عاقبة) جعلها خبر كان. والسوأى ، اسمها. والسوأى ، على (فعلى) تأنيث (للاستواء) (٢) كما أن (الحسنى) تأنيث (الأحسن). وأن كذبوا ، فى موضع نصب على المفعول له ، وتقديره ، لأن كذبوا. ويجوز أن يكون فى موضع رفع ، لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو أن كذبوا. ويجوز أن تجعل (أن كذبوا) ، بدلا من (السوأى) رفعا ونصبا. وأن كذبوا ، اسم كان فيمن نصب (عاقبة الذين) أو الخبر فيمن رفع. والسوأى ، ينتصب (بأساءوا) انتصاب المصادر ، لأن (السوأى) مصدر كالحسنى.
قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ) (٢٠).
أن وصلتها ، فى موضع رفع على الابتداء. والجار والمجرور ، قبلها خبرها وتقديره ، وخلقكم من تراب من آياته.
__________________
(١) ١٨٥ سورة الأعراف ، (أو لم يتفكروا) فى أ ، ب ولا توجد آية بهذا الشكل.
(٢) (للاستواء) هكذا فى الأصل والصحيح (للأسوأ).