«غريب إعراب سورة السجدة»
قوله تعالى : (تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ) (٢).
تنزيل الكتاب ، مرفوع لأنه مبتدأ. ولا ريب فيه ، خبره. ويجوز أن يكون مرفوعا لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هذا تنزيل الكتاب. ويجوز أن يكون (لا ريب فيه) فى موضع نصب على الحال من (الكتاب). ومن رب العالمين ، خبر المبتدأ. ومن متعلقة بالخبر المحذوف. وإذا جعلت (لا ريب فيه) خبر المبتدأ كانت (من) متعلقة ب (تنزيل).
قوله تعالى : (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) (٧).
خلقه ، قرئ بسكون اللام وفتحها.
فمن قرأ بسكون اللام ، نصب (خلقه) من وجهين.
أحدهما : على البدل من قوله تعالى : (كُلَّ شَيْءٍ).
والثانى : على أن يكون مفعولا ثانيا ل (أحسن) ، وهو بمعنى (أفهم) فيتعدى إلى مفعولين.
ومن فتح اللام جعله فعلا ماضيا. وفى موضع الجملة وجهان ، النصب والجر ، فالنصب على الوصف ل (كلّ) والجر على الوصف ل (شىء) ومعناه ، أحسن كلّ شىء مخلوق له.
قوله تعالى : (وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) (١٠).
إذا ، ظرف وهو متعلق بفعل مقدر ، وتقديره أنبعث إذا ضللنا فى الأرض. أى ، غبنا وبلينا.