قوله تعالى : (مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ) (٣١).
مثل دأب ، منصوب على البدل من (مثل) الأول فى قوله تعالى : (مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ).
قوله تعالى : (يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ) (٣٣).
يوم ، منصوب على البدل من (يوم) الأول ، فى قوله تعالى :
(إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ).
قوله تعالى : (الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ) (٣٥).
الذين ، فى موضع نصب على البدل من : (من) (١)
ويجوز أن يكون فى موضع رفع ، لأنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، هم الذين.
قوله تعالى : (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى) (٣٦ ، ٣٧).
أسباب السموات ، بدل من (الأسباب) الأولى. فأطلع ، يقرأ بالنصب والرفع ، فالنصب على أنه جواب (لعلى) بالفاء ، بتقدير (أن). والرفع على أنه عطفه على لفظ (أبلغ).
قوله تعالى : (لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَلا فِي الْآخِرَةِ) (٤٣).
تقديره ، إجابة دعوة. فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
قوله تعالى : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا) (٤٦).
__________________
(١) فى الآية (كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ) الآية ٣٤ «غافر».