(غريب إعراب سورة محمد «عليهالسلام»)
قوله تعالى : (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ) (٤).
منصوب على أنه مصدر ، وتقديره ، فاضربوا ضرب الرقاب. فحذف الفعل.
قوله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) (٤).
منّا وفداء منصوبان على المصدر.
قوله تعالى : (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ) (٤).
ذلك ، فى موضع رفع ، لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، الأمر ذلك.
قوله تعالى : (فَتَعْساً لَهُمْ) (٨).
تعسا ، منصوب على المصدر ، وتقديره ، تعسهم تعسا ويقال أيضا : أتعسهم إتعاسا. والأجود ههنا النصب ، لأنه مشتق من فعل مستعمل.
قوله تعالى : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا) (١٠).
فى موضع (ينظروا) وجهان.
أحدهما : أن يكون مجزوما بالعطف بالفاء على (يسيروا).
والثانى : أن يكون فى موضع نصب على جواب الاستفهام بالفاء بتقدير (أن).
قوله تعالى : (مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ) (١٣).
أخرجتك ، أى ، أخرجك أهلها. ولهذا قال : أهلكناهم. فحذف الأصل ، وأقيم ضمير القرية مقامهم ، فصار ضمير القرية فى موضع رفع ب (أخرج) ، كما كان