«غريب إعراب سورة الذاريات»
قوله تعالى : (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً) (١).
الواو ، واو القسم. والذاريات ، صفة لموصوف محذوف وتقديره ، ورب الرياح الذاريات. فحذف الموصوف ، وجواب القسم (إنما توعدون لصادق).
قوله تعالى : (فَالْجارِياتِ يُسْراً) (٣).
يسرا ، منصوب لأنه صفة لمصدر محذوف ، وتقديره جريا يسرا. فحذف الموصوف ، وأقام الصفة مقامه.
قوله تعالى : (يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) (١٣).
(يوم) الثانى ، موضع رفع على البدل من (يوم) الأول ، إلا أنه بنى لأنه أضيف إلى غير متمكن ، وبنى على الفتح لأنه أخف ، وقيل : هو فى موضع نصب ، لأن تقديره ، الجزاء يوم هم على النار يفتنون.
قوله تعالى : (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) (١٧). قليلا ، منصوب من ثلاثة أوجه.
الأول : أن يكون منصوبا لأنه صفة لمصدر محذوف ، وتقديره ، كانوا يهجعون هجوعا قليلا.
والثانى : أن يكون وصفا لظرف محذوف ، وتقديره ، كانوا يهجعون وقتا قليلا. و (ما) زائدة ، ولا يجوز أن ينصب (قليلا) ب (يهجعون) إلا و (ما) زائدة ،