قوله تعالى : (ما نَبْغِي) (٦٥).
ما ، استفهامية فى موضع نصب لأنها مفعول (نبغى) ، وتقديره ، أىّ شىء نبغى.
قوله تعالى : (قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ) (٧٥).
جزاؤه الأوّل ، مبتدأ ، والهاء فيه ، يراد بها السّرق ، وتقديره ، جزاء السّرق فهو جزاؤه ، أى ، فالاستعباد جزاء السّرق.
قوله تعالى : (فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا) (٨٠).
استيأسوا ، استفعلوا من يئس ييأس.
ونجيّا ، منصوب على الحال من الواو فى (خلصوا). ونجيّا ، لفظه لفظ المفرد والمراد به الجمع ، كعدو وصديق ، فإنهما يوصف بهما الجمع على لفظ المفرد.
قوله تعالى : (وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ) (٨٠).
(ما) فيها وجهان :
أحدهما : أن تكون مصدرية فى موضع نصب بالعطف على قوله تعالى : (أباكم) ، وتقديره ، ألم تعلموا أنّ أباكم وتفريطكم.
والثانى : أن تكون زائدة ، وتقديره ، ومن قبل فرّطتم. كقوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ)(١)
أى ، فبرحمة.
قوله تعالى : (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) (٨٤).
أسفى ، فى موضع نصب لأنه منادى مضاف ، وأصله (يا أسفى) إلّا أنه أبدل من الكسرة فتحة فانقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار يا أسفى.
__________________
(١) ١٥٩ سورة آل عمران.