أراد ، يقضى وبعضا. والشواهد على ذلك كثيرة جدا.
قوله تعالى : (كانَ مِزاجُها كافُوراً (٥) عَيْناً يَشْرَبُ بِها) (٦).
عينا ، منصوب من ستة أوجه.
الأول : أن يكون منصوبا على البدل من قوله : (كافُوراً).
والثانى : أن يكون منصوبا على التمييز.
والثالث : أن يكون منصوبا لأن التقدير فيه ، يشربون من كأس ماء عين ، فحذف مفعول (يشربون) ، وأقام (عينا مقامه).
والرابع : أن يكون منصوبا على البدل من (كأس) ، على الموضع.
والخامس : أن يكون منصوبا على الحال من المضمر فى (مزاجها) وفيه خلاف.
والسادس : أن يكون منصوبا بتقدير أعنى.
ويشرب بها ، الباء فيها وجهان.
أحدهما : أن تكون بمعنى (من) أى ، يشرب منها.
والثانى : أن تكون زائدة ، أى ، يشرب ماءها ، لأن العين لا يشرب وإنما يشرب ماؤها.
قوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ) (١٣).
متكئين ، منصوب على الحال من الهاء والميم فى (جزاهم) ، وكذلك موضع (لا يرون) ، نصب على الحال مثل (متكئين) ، أو على الحال من المضمر فى (متكئين).
قوله تعالى : (وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها) (١٤).
دانية ، منصوب بالعطف على قوله (جنة) وظلالها. مرفوع ب (دانية) ارتفاع الفاعل بفعله.