«غريب إعراب سورة المرسلات»
قوله تعالى : (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً) (١).
إن جعلت (والمرسلات) بمعنى الرياح ، كان (عرفا) منصوبا على الحال. وإن جعلت (المرسلات) بمعنى الملائكة ، كان (عرفا) منصوبا بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره : والمرسلات بعرف ، أى بمعروف.
قوله تعالى : (فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (٢) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً) (٣).
فعصفا ونشرا ، منصوبان على المصدر المؤكد.
قوله تعالى : (فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (٥) عُذْراً أَوْ نُذْراً) (٦).
عذرا أو نذرا ، منصوبان من ثلاثة أوجه.
الأول : أنهما مصدران منصوبان على المفعول لهما ، أى ، للإعذار والإنذار.
والثانى : أن يكونا (١) منصوبين على البدل من (ذكر) ، وتقديره ، فالملقيات عذرا أو نذرا.
والثالث : أن يكونا منصوبين بنفس المصدر وهو (ذكر) ، وتقديره ، أن ذكر عذرا أو نذرا.
قوله تعالى : (فَإِذَا (٢) النُّجُومُ طُمِسَتْ) (٨).
__________________
(١) (والعاصفات) فى أوب.
(١) (أن يكون ما) فى أ.
(٢) (وإذا) فى أ ، ب.