«غريب إعراب سورة النازعات (١)»
قوله تعالى : (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) (١).
صوب على المصدر ، وكذلك (نشطا) و (سبحا) و (سبقا) ، كلها منصوبات على المصدر.
قوله تعالى : (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) (٥).
منصوب من وجهين.
أحدهما : أن يكون مفعولا به ب (المدبرات).
والثانى : أن يكون منصوبا بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره ، والمدبرات بأمر. لأن التقدير ليس إلى الملائكة ، وإنما هو إلى الله تعالى ، فهى مرسلة بما يأمرهما به.
وفى جواب القسم ههنا ثلاثة أوجه.
الأول : أن يكون جواب القسم مقدرا ، وتقديره ، لنبعثن ، ودل على ذلك إنكارهم للبعث فى قوله تعالى :
(أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ).
والثانى : أن يكون جواب القسم ، (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً).
والثالث : أن يكون جوابه ، (يَوْمَ تَرْجُفُ) ، على تقدير حذف اللام ، وتقديره ، ليوم ترجف. وهذا الوجه أضعف الأوجه.
قوله تعالى : (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) (٦).
__________________
(١) سورة النازعات ، فى المصحف العثمانى.