«غريب إعراب سورة البروج»
قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) (١).
والسماء ، قسم ، وفى جوابه وجهان.
أحدهما : أن يكون جوابه مقدرا ، وتقديره ، لتبعثن.
والثانى : أن يكون جوابه :
(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ).
قوله تعالى : (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) (٢).
وتقديره ، الموعود به ، إلا أنه حذف للعلم به ، وإنما وجب هذا التقدير ، لأن (الموعود) وصف ل (اليوم) ، ولا بد أن يعود من الوصف إلى الموصوف ذكر.
قوله تعالى : (قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ) (٥).
النار ، مجرور على البدل من (الأخدود) وهو بدل الاشتمال ، وذهب بعض الكوفيين إلى أنه مخفوض على الجوار. والصحيح هو الأول.
قوله تعالى : (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) (١٥).
يقرأ (المجيد) بالجر والرفع.
فالجر من وجهين.
أحدهما : أن يكون مجرورا على أنه وصف (للعرش).
والثانى : على أن يكون صفة (ربك) من قوله تعالى :