«غريب إعراب سورة الزلزلة»
قوله تعالى : (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها) (١).
إذا ، ظرف وفى العامل فى (إذا) وجهان.
أحدهما : أن يكون العامل فيه (فمن يعمل).
والثانى : أن يكون العامل فيه (تحدث) ، ويكون (يومئذ) تكرارا ، وتقديره ، إذا زلزلت الأرض تحدث أخبارها.
وزلزالها ، منصوب على المصدر ، وهو مكسور الأول ، ولو فتح لكان اسما ، وقيل هو بالفتح أيضا مصدر.
قوله تعالى : (يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً) (٦).
أشتاتا ، جمع (شتّ) وهو المتفرق ، وهو منصوب على الحال من (الناس).
قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (٧).
من ، شرطية فى موضع رفع بالابتداء. ويره ، خبره.
وكذلك قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (٨). والله أعلم.