غريب إعراب سورة إبراهيم عليهالسلام
قوله تعالى : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ) (١).
كتاب ، مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هذا كتاب.
وأنزلناه ، جملة فعلية فى موضع رفع لأنها صفة (كتاب).
قوله تعالى : (اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) (٢).
الله ، يقرأ بالجر والرفع ، فالجرّ على البدل من قوله : (الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ). والرفع من وجهين. أحدهما : أن يكون مرفوعا لأنه مبتدأ ، وما بعده خبره. والثانى : أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو الله الذى له ما فى السّموات.
قوله تعالى : (وَيَبْغُونَها عِوَجاً) (٣).
عوجا ، منصوب على المصدر فى موضع الحال ، وذهب بعض النحويين إلى أنه منصوب على أنه مفعول (يبغون).
واللام محذوفة من المفعول الأوّل ، وتقديره ، ويبغون لها عوجا.
قوله تعالى : (لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ) (٤).
فيضلّ ، مرفوع على الاستئناف والاقتطاع من الأوّل ، ولو عطفه على (ليبيّن) لأعطى ظاهره أنّ الإضلال مراد ، كما أنّ التّبيين مراد ، وهو خلاف المراد من الآية.
قوله تعالى : (أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) (٥).