وأما الرفع فعلى البدل من الواو فى (ألا تتخذوا).
قوله تعالى : (خِلالَ الدِّيارِ) (٥).
منصوب لأنه ظرف مكان ، والعامل فيه (جاسوا).
وقرئ حاسوا بالحاء وجاسوا وداسوا ، وجاسوا وداسوا بمعنى واحد.
قوله تعالى : (فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ) (٧).
أى المرة الآخرة ، فحذف الموصوف ، وأقيمت الصفة مقامه.
قوله تعالى : (وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا) (٧).
ما ، مصدرية ظرفية زمانية وتقديره ، وليتبرّوا مدة علوّهم. فحذف المضاف ، كقولهم : أتيتك خفوق النجم ، ومقدم الحاج. أى زمن خفوق النجم ، وزمن مقدم الحاج ، فحذف المضاف ، فكذلك ههنا.
قوله تعالى : (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) (١١).
تقديره ، ويدعو الإنسان بالشر دعاء مثل دعائه بالخير ، ثم حذف المصدر وصفته ، وأقيم ما أضيفت الصفة إليه مقامه ، ونظائره كثيرة.
قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ) (١٨).
(لمن نريد) بدل من (له) ، بإعادة حرف الجرّ ، كقوله تعالى :
(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ)(١).
__________________
(١) ٧٥ سورة الأعراف وهى فى أ(قال الذين استكبروا للذين استضعفوا لمن آمن منهم) بإسقاط (الملأ) و (من قومه).