تفسير سورة طه
مكية [وهي مائة وأربع ، وقيل : خمس وثلاثون آية](١)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(طه (١) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (٢) إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (٣) تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (٤) الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (٥) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى (٦))
[١٤١٢] أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أبو منصور السمعاني أنا أبو جعفر الرياني أنا حميد بن زنجويه أنا ابن أبي أويس (٢) حدثني أبي عن أبي بكر الهذلي (٣) عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أعطيت السورة التي ذكرت فيها البقرة من الذكر الأول ، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى [عليهالسلام](٤) ، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي ذكرت فيها البقرة من كنز تحت العرش ، وأعطيت المفصل نافلة».
(طه) ، قرأ أبو عمرو بفتح الطاء وكسر الهاء ، ويكسرهما حمزة والكسائي وأبو بكر ، والباقون بفتحهما ، قيل : هو قسم. وقيل : اسم من أسماء الله تعالى. وقال مجاهد والحسن وعطاء والضحاك : معناه يا رجل. وقال قتادة : هو يا رجل بالسريانية. وقال الكلبي : هو يا إنسان بلغة عك. وقال مقاتل : معناه طأ الأرض بقدميك يريد في التهجد. وقال محمد بن كعب القرظي : هو قسم أقسم الله عزوجل
__________________
[١٤١٢] ـ إسناده ضعيف لضعف أبي بكر الهذلي ، وابن أبي أويس ، فيه كلام ، وأبو عنده مناكير ، وكلاهما وثق ، وعلة الحديث هي ضعف الهذلي ، وهو سلّمى بن عبد الله بن سلّمى البصري ، ابن أبي أويس هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي ، عكرمة هو مولى ابن عباس.
ـ وعزاه السيوطي في «الدر المنثور» ٤ / ٥١٥ لابن مردويه وحده!.
ـ وله شاهد من حديث معقل بن يسار :
ـ أخرجه الحاكم ١ / ٥٦٨ / ٢٠٨٧ والبيهقي في «الشعب» ٢٤٧٨ وإسناده ضعيف جدا ، صححه الحاكم ، وتعقبه الذهبي بقوله : عبيد الله بن أبي حميد ، قال أحمد : تركوا حديثه.
(١) زيد في المطبوع.
(٢) تصحف في المخطوط «إدريس».
(٣) تصحف في المخطوط «الهزلي».
(٤) زيادة عن المخطوط.