وجاء الفصل الأوّل منه لبيان ماهية علم الرجال عند الإمامية وأهمّيته فضلا عن موضوعه وبداياته التاريخية وأهمّ التعريفات التي حصرت هذا العلم.
أمّا الفصل الثاني فأكّد علاقة علم الرجال بالعلوم الأخرى كالتاريخ والدراية وعلم الجرح والتعديل وغيرها ، ثمّ تطرّق إلى معالم هذا العلم (علم رجال الإمامية) ومناهجه وذلك من خلال معرفة شروط الراوي وأهمّ مناهج التصنيف الرجالية عن الإمامية.
وجاء الفصل الثالث ليدرس ويحلّل قسماً من الألفاظ الجارحة والمعدّلة التي استعملها الرجاليّون فضلا عن بعض التوثيقات الخاصّة والعامّة التي هي من مفردات علم الرجال عند الإمامية ، كما أشار هذا الفصل إلى أهمّية التوثيقات الرجالية الخاصّة بالمتقدّمين والمتأخّرين.
ثمّ الباب الثاني الموسوم بـ : (منهج ابن المطهّر الحلّي في الرجال) متكوّناً من ثلاثة فصول أيضاً.
الأوّل يشير إلى منهج ابن المطهّر الحلّي في كتابه الرجالي خلاصة الأقوال في معرفة الرجال ، واستهلّ الفصل بمقدمة عن سيرة حياة العلاّمة الحلّي العلمية والشخصية ، ثمّ بعد ذلك تحليل منهجه في خلاصة الأقوال بعدأن ذكرنا موارده لهذا الكتاب.
وجاء الفصل الثاني ليدرس منهج العلاّمة الحلّي في كتابه الرجالي إيضاح الاشتباه عن أسماء الرواة ، وحاولت أن اختصر في هذا الفصل ، ولم آت بالأمثلة حتّى لا يتكرّر الكثير من المعلومات ، فضلا عن محاولتي اتّباع نمط الموازنة بين كتابي العلاّمة : خلاصة الأقوال وإيضاح الاشتباه عند محاولة تحليل منهجية الأخير ، مع بيان الاختلافات الحاصلة بين الكتابين : الخلاصة والإيضاح.