٢ ـ الوهم في جعل الراوي الواحد رجلين أو أكثر ، أو العكس بجعل الرواة المتعدّدين رجلاً واحداً ، مثل قول العلاّمة : «أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري»(١) و «أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري»(٢) ، وفي مثال آخر «سيف بن عميرة»(٣) و «سيف بن عميرة»(٤) ، أمّا ما يخصّ جعل الرواة واحداً فمثل : بكربن محمّد الأزدي وبكر بن محمّد بن أخي سدير الصيرفي(٥).
٣ ـ الوهم في تاريخ ولادة الراوي أو تاريخ وفاته عند المصنّفين ، وهومشهور ، مثل : «... كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ٣٣٦ هـ ، وقيل : سنة ٣٣٨ هـ»(٦) ، ومثال آخر : «... فمات في جمادي الأولى سنة ٣٠٥ هـ ، وقيل : سنة ٣٠٤ هـ ...»(٧).
٤ ـ ذكر الراوي في غير بلده. وقد جرت العادة عند المصنّفين على نسبة الراوي إلى البلدان التي رحل إليها حسب القدم ، يقال : فلان المكّي المدني الكوفي الشامي ، أي مسار حياته ، فإنّه مكّيّ المولد شاميّ الوفاة. ومثال ذلك ما جاء في الخلاصة في بعض الرواة : «...أصله كوفيّ وانتقل إلى أصفهان ...»(٨) ، فيعبّر عنه بالكوفي الأصفهاني. أو : «...أبو محمّد
__________________
(١) إيضاح الاشتباه : ٩٦.
(٢) إيضاح الاشتباه : ١٠١.
(٣) إيضاح الاشتباه : ١٩٤.
(٤) إيضاح الاشتباه : ١٩٨.
(٥) انظر اختيار معرفة رجال الكشّي : ٥٩٢ ، ورجال ابن داود : ٥٨.
(٦) خلاصة الأقوال : ٢٤٨.
(٧) خلاصة الأقوال : ٢٥١.
(٨) خلاصة الأقوال : ٤٩.