أُسرته وأولاده :
كان رحمهالله من أُسرة معروفة بالنجابة والتصلّب في المحبّة والولاء لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وتزوّج من أُسرة علمية في بلده ، وُلد له ابنان ، درجا طفلين ، ولذلك بقي الشيخ بلا عقب ، ورجعت زوجته إلى إيران بعد وفاته ، وتوفّيت بعد وفاته بثمان سنوات.
خلقه وصفاته :
كان رحمهالله متوسّط القامة ، كثيف اللحية ، ضعف بصره في آخر عمره ، قليل الكلام ، منزوياً عن الناس ، مشتغلاً بما يرجع إلى إحياء التراث ، ولذلك كان لا يحفل بمجلس لا صلة له بأمر الكتب ، كما كان يوصي أصدقاءه أن لا يأتوا بأحد إلى بيته لكثرة أشغاله ، مع أنّه كان رجلاً متواضعاً في لقائه بالناس ، يلتقي بهم بانطلاقة وجه وبشاشة ، وكان من دأبه السلام على غيره متقدّماً ، وكان لا يترك المصافحة.
وكان دقيقاً في جميع أُموره ، ولا يقدم على عمل إلاّ بمبان دينية واعتقادية وأخلاقية ، كما كان في كلامه وكتابته دقيقاً وظريفاً ، وكان جيّد الخطّ أيضاً.
نشأته العلمية :
تعلّم الشيخ رحمهالله وقرأ مبادئ العلوم والمقدّمات على عدد من العلماء في همدان ، فقرأ المعالم والمطوّل على السيّد حسين الشوريني ، وأتمّ قراءة السطوح على الشيخ محمّد هادي الطهراني والسيّد عبدالحسين بن فاضل الدزفولي الهمداني.