نصير الدين في طبقة تلامذة القطب الراوندي ، كما هو يعدّ من تلامذة السيّد فضل الله الراوندي المعاصر للقطب الراوندي ويروى عنه كما في أسانيد كتاب فرحة الغري (١).
وأيضا قال صاحب الرياض : يظهر من كتاب فرحة الغري للسيّد عبد الكريم ابن طاوس (٦٩٣ ه) ـ على ما حكاه الأستاذ الاستناد قدسسره في كتاب المزار في فضل زيارة الرضا عليهالسلام ـ : أنّ القطب الراوندي هذا يروي عن الشيخ الطوسي بلا واسطة ، ولعلّه من سقط قلمه رحمهالله أو قلم النسّاخ في أحد الكتابين ؛ لأنّ القطب الراوندي هذا على ما يظهر من التتبّع ـ لم يرو عن الشيخ الطوسي إلّا بالواسطة الواحدة فتأمّل (٢).
أقول : لم نجد في كتاب فرحة الغري رواية القطب الراوندي عن الشيخ الطوسي بلا واسطة بل التي وجدناها هي رواية الخواجة عن والده عن السيّد فضل الله كما مرّ.
تلامذته والراوون عنه :
قد تتلمذ على يد القطب الراوندي جماعة من العلماء والرواة ، وقد أكثروا من النقل عنه ، ونحن نذكر للقارئ العزيز بعض من عثرنا عليه :
١ ـ ولده نصير الدين الحسين.
٢ ـ ولده ظهير الدين محمّد.
٣ ـ ولده عماد الدين عليّ.
٤ ـ أحمد بن عليّ بن عبد الجبّار الطوسي القاضي.
__________________
(١) فرحة الغري : ٦٧ / ١٤ و ٧٠ / ١٧ و ٨٧ / ٣١ و ٩٣ / ٣٩ و ١٣٠ / ٧٣.
(٢) رياض العلماء ٢ : ٤٣٢.