نسبة الكتاب إلى القطب :
وقد نسبه إليه جماعة من علماء المتقدّمين والمتأخرين بدون ترديد ، وذلك مثل :
١ ـ السيّد ابن طاوس (٦٦٤ ه) ، فقد نقل عنه في كتاب «مهج الدعوات» و «سعد السعود» و «فلاح السائل» و «فرج المهموم».
٢ ـ الشيخ الكفعمي (٩٠٥ ه) في مصباحه.
٣ ـ والشيخ علي الكركي (٩٤٠ ه) على ما نقله عنه في الرياض.
٤ ـ الحرّ العاملي (١١٠٤ ه) في «الإيقاظ من الهجعة» و «وسائل الشيعة».
٥ ـ السيّد الجزائري المتوفّى ١١١٢ هجريّة في كتاب «قصص الأنبياء».
٦ ـ المحدّث البحراني (١١٨٦ ه) في «الحدائق الناضرة».
كما وقد نسبه إليه جماعة من علماء التراجم ذكروا أنّه له من دون ترديد.
قال الحرّ العامليّ (١١٠٤ ه) في أمل الآمل : وقد رأيت له كتاب قصص الأنبياء أيضا (١).
وأيضا ذكر طريقه إلى كتاب الخرائج والجرائح وقصص الأنبياء للقطب الراوندي في خاتمة الوسائل وهذا خير دليل على نسبة الكتاب إلى القطب الراوندي (٢).
وقال الخوانساريّ (١٣١٢ ه) في روضات الجنّات بعد سرد كتب القطب الراوندي : وقد رأيت له كتاب قصص الأنبياء أيضا ... (٣).
وذكره في هديّة العارفين ضمن كتبه (٤).
__________________
(١) أمل الآمل ٢ : ١٢٧.
(٢) وسائل الشيعة ٣٠ : ١٨٤.
(٣) روضات الجنّات ٤ : ٥.
(٤) هدية العارفين ٥ : ٣٩٢ ، تنقيح المقال ٢ : ٢٢.