سپهسالار والتي رمزنا لها بالرمز «م» فكانت كالأصل وتتلوها نسخة «ص» ثمّ نسخة «س» ثمّ «ر» ، فإنّهما متقاربتان في أكثر الاختلافات والسقطات والأغلاط.
المرحلة الثانية : تقويم النصّ وضبطه وتثبيت الصحيح أو الأقرب للصواب في المتن مع الإشارة إلى الموارد المرجوحة في الهامش ، وهذه الطريقة في التحقيق معروفة بطريقة التلفيق.
المرحلة الثالثة : تخريج النصوص وطريقتنا في ذلك البحث عن الرواية في المصادر المعتبرة التي سبقت المؤلّف لا سيّما كتب الشيخ الصدوق رحمهالله لما تبيّن أنّ مصدر هذا الكتاب هو كتاب النبوّة له رحمهالله ، وذكرنا طرق الصدوق أو غيره إذا كانت الطرق مختلفة أو بينها اختلافا مع تثبيت الاختلافات المهمّة ، ثمّ البحث عن الرواية في بحار العلّامة المجلسي ، فإن كان قد نقلها واعتمد عليها فننقلها عنه ثمّ عمّن تأخّر عنه ممّن اعتمد على القطب الراوندي.
المرحلة الرابعة : إعادة النظر في أعمال المراحل السابقة ومراجعته بدقّة للتأكّد من سلامة المتن.
المرحلة الخامسة : ترجمة بعض الأعلام وإيراد بعض الفوائد الرجاليّة ، وقد استفدنا كثيرا في هذا المجال من حواشي العلّامة آية الله السيّد موسى الشبيري ـ حفظه الله ـ على النسخة المطبوعة ، وذكرنا بعضها في الهامش وأشرنا إليها ب :
(الشبيري الزنجاني) وكذلك من حواشي المرحوم العلّامة الشيخ غلام رضا عرفانيان اليزدي وذكرنا بعضها بعنوان : (عرفانيان).
وفي الختام
فإنّا لا يسعنا في نهاية المطاف إلّا أن نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لجميع الإخوة الأفاضل الذين ساعدونا لإعداد هذا الأثر النفيس ، ونخصّ منهم بالذكر :