فصل
في ذكر خلق آدم وحوّاء صلوات الله عليهما
[١ / ١] ـ أخبرني الشيخ عليّ بن عليّ بن عبد الصمد النيسابوري ، عن أبيه ، أخبرنا السيّد أبو البركات عليّ بن الحسين الجوريّ (١) ، أخبرنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، أخبرنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قالا : أخبرنا سعد بن عبد الله ، أخبرنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، أخبرنا الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام : هل كان في الأرض خلق من خلق الله تعالى يعبدون الله قبل آدم عليهالسلام وذرّيّته؟
فقال : نعم ، قد كان في السماوات والأرض خلق من خلق الله يقدّسون الله ،
__________________
(١) في «ص» «م» : (بن الحوري) وفي «ر» «س» والأمل : (الجوزي) ، وفي عدّة من الأسانيد والطرق غير ما ذكرناه : (الخوزي ، الخزري ، الجويني) ، والصواب ما أثبتناه ، نسبة إلى محمّد الجور الذي ينتهي إليه طائفة من السادة وجور محلّة في نيسابور وهذه الكلمة معرّب گور بالفارسيّة إلى قبر أو حمار الوحش. (انظر : الناس في القرن الخامس : ١١٩). (من إفادات سيّدنا العلّامة الشبيري الزنجاني).