هي شجرة العنب (١).
ولا تنافي بينهما لأنّ شجرة الجنّة تحمل الأنواع من المأكل ، وكانت تلك الشجرة تحمل العنب والحنطة جميعا (٢).
فصل
في أخباره
[١٣ / ١٣] ـ وعن ابن بابويه ، أخبرنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوريّ ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن قتيبة ، عن أحمد بن سلمان ، عن عبد (٣) السلام بن صالح الهرويّ قال : قلت للرضا عليهالسلام : يابن رسول الله ، أخبرنا (٤) عن الشجرة التي أكل آدم عليهالسلام وحوّاء عليهاالسلام منها ما كانت فقد اختلف الناس فيها؟
فقال عليهالسلام : يا أبا الصلت ، إنّما الشجرة في الجنّة تحمل أنواعا ، فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب ، وليست كشجر (٥) الدنيا. (٦)
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١٧٩ / ٢٧ ، وحكاه الطبريّ في جامع البيان ١ : ٣٣٣ وابن كثير في تفسيره ١ : ٨٣ بلفظ : «قيل».
(٢) قوله : (ولا تنافي) إلى هنا من كلام الراوندي.
(٣) في «ر» : (عن أحمد بن سليمان ، عن أبي عبد) ، وفي «س» : (عن أحمد بن سليمان عن عبد) ، وفي عيون أخبار الرضا عليهالسلام : (عن حمدان بن سليمان عن عبد) بدلا من : (عن أحمد بن سلمان ، عن عبد).
(٤) في بحار الأنوار : (أخبرني).
(٥) في «ر» «س» : (كشجرة).
(٦) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢٧٤ / ٦٧ ، ومعاني الأخبار : ١٢٤ / ١ ، وعنهما في بحار الأنوار ١١ : ١٦٤ / ٩ وفي ج ٢٦ : ٢٧٣ / ١٥ عن العيون.
وأيضا رواه الحسن بن سليمان في المحتضر : ١٥٣ ، وفي تفسير نور الثقلين ١ : ٦٠ / ١١٢ عن العيون.
وأخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٧ : ٤٠١ مضمونه.