ناري. يا آدم ، هؤلاء صفوتي من خلقي ، بهم أنجي من أنجي ، وبهم أهلك من أهلك (١)(٢).
[١٥ / ١٥] ـ وفي رواية أخرى : عن أبي الصلت الهرويّ ، عن الرضا عليهالسلام قال : إنّ آدم عليهالسلام لمّا أكرمه الله تعالى بإسجاده ملائكته له وبإدخاله الجنّة ناداه الله : ارفع رأسك يا آدم ، فانظر إلى ساق عرشي ، فنظر فوجد عليه مكتوبا : «لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة».
فقال آدم عليهالسلام : يا ربّ ، من هؤلاء؟ قال عزوجل : هؤلاء ذرّيّتك ، لولاهم ما (٣) خلقتك (٤).
[هبوط آدم وحواء عليهماالسلام على الصفا والمروة]
[١٦ / ١٦] ـ وبالإسناد المتقدّم عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن
__________________
(١) في «ر» : (بهم نجى من نجى ، وبهم هلك من هلك) بدلا من : (بهم أنجي من أنجي ، وبهم أهلك من أهلك).
(٢) عنه في بحار الأنوار ٢٧ : ٥ / ١٠.
وأورده القاضي النعمان في شرح الأخبار ٢ : ٥٠٠ / ٨٨٤ عن أحمد بن محمّد بن عيسى المصريّ بإسناده عن أبي هريرة ، قال ...
وأفرد المحدّث السيّد هاشم البحرانيّ بابا خاصّا في كتاب غاية المرام ١ : ٢٤ سمّاه «باب في أنّ لو لا الخمسة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ما خلق الله آدم عليهالسلام».
(٣) في «ر» : (لما).
(٤) عنه في بحار الأنوار ٢٧ : ٦ / ١١ ، معاني الأخبار : ١٢٤ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٧٤ / ضمن الحديث ٦٧ وعنه في بحار الأنوار ١٦ : ٦٢ / ضمن الحديث ٦٢ ، وج ٢٦ : ٢٧٢ / ضمن الحديث ١٥. وأورده الحسن بن سليمان في المحتضر : ١٥٣ ، والحرّ العاملي في الجواهر السنيّة : ٢٥٢ وإثبات الهداة ١ : ٦١٤ ، وانظر سنن الترمذيّ ٤ : ٣٢٢ / ٥٠٧١.