[١٩ / ١٩] ـ وبهذا الإسناد عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لمّا أفاض آدم عليهالسلام من عرفات تلقّته الملائكة عليهمالسلام فقالوا له : برّ حجّك يا آدم ، أما إنّا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام (١)(٢).
فصل
في أخباره
[٢٠ / ٢٠] ـ أخبرنا الشيخ محمّد بن عليّ بن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن السيّد أبي البركات الجوريّ (٣) ، عن أبي جعفر بن بابويه ، أخبرنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي نصر ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن سيّابة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لمّا طاف آدم عليهالسلام بالبيت مائة عام ما ينظر إلى حوّاء ، ولقد بكى على الجنّة حتّى صار على خدّيه مثل النهرين العظيمين من الدموع ، ثمّ أتاه جبرئيل عليهالسلام ، فقال : حيّاك الله وبيّاك ، فلمّا أن قال : حيّاك الله تبلّج وجهه فرحا ، ولمّا قال : وبيّاك ، ضحك ـ ومعنى بيّاك : أضحكك ـ.
__________________
ـ إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، وجميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في وسائل الشيعة ١٣ : ٣٤٦ / ٦ ، منتقى الجمان ٣ : ٢٧.
(١) في «ر» : (يا آدم ، أما إنّا قد حججنا هذا البيت قبلك بألف عام) بدلا من قوله : (له) إلى هنا.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١٨٠ / ٣٠ وج ٩٦ : ٤٢ / ٢٥ ، الكافي ٤ : ١٩٤ / ٤ بنفس السند ، وفيه (من منى) بدلا من : (من عرفات) ، وفي كتاب من لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٣٠ / ٢٢٧٥ مرسلا ، وعنهما في وسائل الشيعة ١١ : ٩ / ٦ ، وص ١٠٠ / ١٩ ، وانظر تفسير القمّيّ ١ : ٤٥ ، وعنه في بحار الأنوار ١١ : ١٧٩ / ذيل ح ٢٥ ، عوالي اللئالي ٢ : ٨٣ كتاب الأمّ للشافعي ٢ : ١٥٤ ، تفسير البغوي ١ : ١١٥ ، تاريخ اليعقوبي ١ : ٦.
(٣) في «ص» «م» : (الحوريّ) وفي «ر» «س» : (الجوزي) وقد مرّ وجه صحّة (الجوري) في أوّل الكتاب ؛ فلاحظ.