على إخوتي وهم يتشاجرون في خير خلق الله ، فسألوني فلم يكن عندي ما أخبرهم ، فقلت : اصبروا حتّى أرجع إليكم.
فقال آدم صلوات الله عليه : يا بنيّ ، وقفت بين يدي الله جلّ جلاله ، فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب : «بسم الله الرحمن الرحيم ، محمّد وآل محمّد خير من برأ الله (١).
[٣٤ / ٣٤] ـ وعن ابن بابويه : أخبرنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد ابن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الكلمات التي تلقّى بهنّ آدم عليهالسلام ربّه فتاب عليه (٢) : «اللهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك إنّي عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي إنّك أنت التوّاب الرحيم ، لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك إنّي (٣) عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي إنّك أنت خير الغافرين» (٤).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١١٤ / ٤٠ وج ٢٦ : ٢٨٢ / ٣٧ ، قصص الأنبياء للجزائريّ : ٣٣ ، إثبات الهداة ١ : ٦١٤ / ٦٣٥.
(٢) في «س» «ص» «م» زيادة : (قال).
(٣) قوله : (إنّي) من «ر».
(٤) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١٨١ / ٣٥ وج ٩٢ : ٣٥٤ / ٩.
وأورده الكلينيّ في الكافي ٨ : ٣٠٤ / ٤٧٢ بلفظ آخر عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم صاحب الشعير ، عن كثير بن كلثمة ، عن أحدهما عليهماالسلام ، في قول الله عزوجل : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : لا إله إلّا أنت سبحانك اللهمّ وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي وأنت خير الغافرين ، لا إله إلّا أنت سبحانك اللهمّ وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين ، لا إله إلّا أنت سبحانك اللهمّ وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم.
وروى مثله العيّاشيّ في تفسيره ١ : ٤١ / ٢٥ بزيادة : «اللهمّ إنّه لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك إنّي ـ