[٣٥ / ٣٥] ـ وبإسناده عن الصفّار ، عن عليّ بن حسّان ، عن عليّ بن عطيّة ، عن بعض من سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن الطيب ، قال : إنّ آدم وحوّاء عليهماالسلام حين أهبطا من الجنّة نزل آدم عليهالسلام على الصفا وحوّاء على المروة ، وإنّ حوّاء حلّت قرنا من قرون رأسها ، فهبت به الريح فصار بالهند أكثر الطيب (١).
[٣٦ / ٣٦] ـ وبإسناده أنّه قال في قوله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ)(٢) سأله بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام (٣).
__________________
ـ عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنّك أنت الغفور الرحيم» ، وعنه في بحار الأنوار ١١ : ١٨٦ / ٣٧ وج ٩٢ : ١٩٢ / ٢١.
وروى نحوه القمّيّ في تفسيره ١ : ٤٤ ـ ٤٥ : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٩٦ : ٣٥ / ضمن ح ١٤.
وانظر تحف العقول : ١١ ضمن حديث طويل للنبيّ صلىاللهعليهوآله في وصيّته لأمير المؤمنين عليهالسلام.
وفي مهج الدعوات : ٢٧٨ روينا بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء بإسناده إلى محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٩٢ : ١٦٦ / ٢٢.
(١) عنه في بحار الأنوار ١١ : ٢١١ / ١٦.
(٢) البقرة : ٣٧.
(٣) عنه وعن معاني الأخبار : ١٢٥ / ٢ في بحار الأنوار ١١ : ١٧٧ / ٢٣ وفي ج ٢٦ : ٣٢٤ / ٥ ، وانظر الكافي ٨ : ٣٠٥ / ذيل ح ٤٧٢.
وأورده العيّاشيّ في تفسيره ١ : ٤١ / ٢٧ : عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذرّيّته ، فمرّ به النبيّ صلىاللهعليهوآله وهو متّكئ على عليّ عليهالسلام ، وفاطمة صلوات الله عليها تتلوهما ، والحسن والحسين عليهماالسلام يتلوان فاطمة ، فقال الله تعالى : يا آدم ، إيّاك أن تنظر إليهم بحسد أهبطك من جواري ، فلمّا أسكنه الله الجنّة مثّل له النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، فنظر إليهم بحسد ، ثمّ بحسد ، ثمّ عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنّة بأوراقها ، فلمّا تاب إلى الله من حسده وأقرّ بالولاية ودعا بحقّ الخمسة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام غفر الله له ، وذلك قوله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) ، وعنه في بحار الأنوار ١١ : ١٨٧ / ٣٩. ـ