وإنّك لأحمق الناس (١)(٢).
[٤٣ / ٤٣] وبهذا الإسناد عن ابن أورمة ، عن عبد الله بن محمّد ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كانت الوحوش والطيور (٣) والسباع وكلّ شيء خلقه الله تعالى مختلطا بعضه ببعض ، فلمّا قتل ابن آدم أخاه نفرت وفزعت ، فذهب كلّ شيء إلى شكله (٤).
فصل
[قصّة قابيل وهابيل]
[٤٤ / ٤٤] وبإسناده عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن [سنان ، عن](٥) إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو ، عن
__________________
(١) قال العلّامة المجلسي في البحار ١١ : ٢٣٩ في ذيل الحديث أعلاه : كونه أكيس الناس لأنّه سأل عمّا لم يسأل عنه أحد ، وكونه أحمق الناس لأنّه سأل ذلك رجلا لم يؤمر ببيانه ، وعلى ما في البصائر المراد أنّ السؤال عن غرائب الأمور قد يكون لغاية الكياسة ، وقد يكون لنهاية الحمق.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١١ : ٢٣٩ / ٢٥.
وأسنده في بصائر الدرجات : ٤١٨ / ٤ وعنه في بحار الأنوار ٤٦ : ٢٤٠ / ٢٥ ، والمفيد في الاختصاص : ٣١٦ بإسنادهما : عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبيه ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام .. بنفس المتن ، وزادا فيه : قال : فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : أيعذّب في الآخرة؟ قال : فقال : ويجمع الله عليه عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، مدينة المعاجز ٥ : ٢٤ / ٢٥ عن الاختصاص.
(٣) في «ر» «س» «ص» : (الطير).
(٤) عنه وعن علل الشرائع ١ : ٤ / ١ في بحار الأنوار ١١ : ٢٣٦ / ١٧ ، وفي ج ٦١ : ٢٥ / ٤ ، بنفس المتن بسنده : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة .. (مثله) ، وتفسير نور الثقلين ١ : ٦١٤ / ١٣٦ عن العلل.
(٥) هو الصحيح ، لاحظ : الرقم (١٦) و (٤٧) و (٥٠) و (٧٣) و (٧٥) ، ورواية ابن سنان عن ـ