قرن لا يعرفون إلّا تلك الأسماء.
ثمّ ظهرت نبوّة نوح عليهالسلام ، فدعاهم إلى عبادة الله وحده (١) وترك ما كانوا (٢) يعبدون من الأصنام ، فقال بعضهم : (لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً)(٣)(٤).
فصل
[أخبار متفرّقة]
[٥٤ / ٥٤] عن ابن بابويه ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن أحمد الأسواريّ ، حدّثنا عليّ بن أحمد البردعيّ ، حدّثنا محمّد ، عن محمّد بن ميمون ، عن الحسن ، عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ أباكم كان طويلا (٥) كالنخلة السحوق (٦) ستّين ذراعا (٧).
__________________
(١) قوله : (وحده) من «ص» «م».
(٢) قوله : (كانوا) لم يرد في «ر».
(٣) نوح : ٢٣.
(٤) عنه في بحار الأنوار ٣ : ٢٥٠ / ٨.
وأخرج الصدوق قطعة منه في علل الشرايع ١ : ٤ / ١ هكذا : أبي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن النعمان ، عن بريد بن معاوية العجليّ ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : إنّما سمّي العود خلافا ؛ لأنّ إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ودّ ، فسمّي العود خلافا ... ثمّ قال في آخره : وهذا في حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، وعنه في بحار الأنوار ٣ : ٢٤٩ / ٦ وج ٦٣ : ١١١ / ٢ وتفسير نور الثقلين ٥ : ٤٢٦ / ٢١.
(٥) في «ر» «س» : (طوّالا).
(٦) قال ابن الأثير في النهاية ٢ : ٣٤٧ : وفي حديث قس : (كالنخلة السحوق) أي الطويلة التي بعد ثمرها على المجتني ، وانظر المصباح المنير : ٢٦٨ (سحق).
(٧) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١١٥ / ٤١ ، وانظر كنز العمّال ١٥ : ٦٠٦ / صدر الحديث ٤٢٤٠٨ ، تاريخ مدينة دمشق ٧ : ٤٠٤ وص ٤٠٥ ، قصص الأنبياء لابن كثير ١ : ٢٣.