برد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم صلوات الله عليهم أجمعين (١).
[٧٣ / ١٠] ـ وبإسناده عن ابن أورمة ، حدّثنا محمّد بن سنان ، عن إسماعيل ابن جابر ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إنّ نوحا دعا قومه علانية ، فلمّا سمع عقب (٢) هبة الله من نوح تصديق ما في أيديهم من العلم صدّقوه ، فأمّا ولد قابيل فإنّهم كذّبوه وقالوا : (ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ)(٣) وقالوا : (أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ)(٤) يعنون عقب هبة الله صلوات الله عليه (٥).
[نوح عليهالسلام يدعو قومه]
[٧٤ / ١١] ـ وعن ابن أورمة ، عن محمّد بن عليّ الكوفيّ ، عن أحمد بن محمّد (٦) ،
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١١ : ٢٨٧ / ٨.
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ١ : ٥٤ : إدريس هو خنوخ بن يارذ بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن خنوخ وهو إدريس ، وانظر : عمدة الطالب لابن عنبة : ٣٠.
(٢) أي : ولد.
(٣) المؤمنون : ٢٤.
(٤) الشعراء : ١١١.
(٥) عنه في بحار الأنوار ١١ : ٣٢٣ / ٣٤.
وروى الطبرسيّ في تفسير مجمع البيان ٤ : ٢٨١ نقلا عن كتاب النبوّة مرفوعا إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : لمّا بعث الله عزوجل نوحا دعا قومه علانية ، فلمّا سمع عقب هبة الله بن آدم من نوح تصديق ما في أيديهم من العلم ، وعرفوا أنّ العلم الذي في أيديهم هو العلم الذي جاء به نوح ، صدّقوه وسلّموا له ، فأمّا ولد قابيل فإنّهم كذّبوه ، وقالوا : إنّ الجنّ كانوا قبلنا ، فبعث الله إليهم ملكا ، فلو أراد أن يبعث إلينا لبعث ملكا من الملائكة ، وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٣٤٠ / ٧٧ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٢ / ١٦٩.
(٦) المراد ب : «أحمد بن محمّد» هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر المعروف ـ